في الايام المغبرة ..حكاية جميله..روتها جدتي...في الثواني التي تمر..قالت::..عجوز وسط الصحراء..تضرب بعصاها القوية الذئاب..تسير وخلفها ..نور مشع..لا احد يراه غيرها ..هاه..لا بد أنها كانت تعتقد هذا النور! خلفها...على الرغم من لا يوجد إلا أثرها..كانت تمشي ..وتدجي..متيقنتًا بان النور الذي خلفها سينقذها..كانت قويه جدا..تعتقد..الوهم ..الذي صنعته خلفها هو الذي كان ينقذها,,لم يدر بخلدها ..بان لا حقيقة لهذا النور؟؟لا يوجد احد معها في هذي الصحراء غير الحيوانات الموحشة....كيف عاشت ..لوحدها ؟؟هي كانت قوية من البداية......
وقفت ذات مرة على حافة الصخور العالية..رأت مشهدا عظيما..أناس كثيرين..مجتمعين يقرعون الطبول..آذتها تلك..الأصوات..
أقبلت..ترى..وصلت؟؟...لم تجد....شيئا..<<<كانت أصلا جدتي تحلم كثيرا بأحلام اليقضة..لذا عجزت عن إيجاد النهاية..لأني قاطعتها وسألتها..ما هي النهاية.؟؟...............لكن زجرتني وقالت باللهجه النجديه (اقولتس انطمي ولاّ ما عاد احكيلتس سوالفي)
.............النهايـهــ........
في ذلك اليوم خذلها النور اللذي خلفها..لان عدوها كان اقوى منها....لقد هزمت تلك القويه.....وفي محنتها,اخذت تلتفت ورائها ..ماذااااا؟؟؟؟؟؟!!!!!..لقد تلاشى النور الذي خلفها,,صرخت باعلى صوتها..آآآآآآآآآآآه ه ه ه ه ه ه ه ماللذي يحصل..اين انتي يا ارادتي ..اين انت ياقوتي..عزيمتي...انهضوا قاوموا..لا شيء سوى اننا نرى ماتراه لاشيء..ظلام ..بريق اعين العدو..شيء مفزع يحدث في هذا الظلام.....وفي وسط المعركهـ.. كانت العجوز على شفا الموت....ولانها كانت قويه لم تكن تريد ان تكون هذه نهايتها...شع النور من جديد وانتصرت.....حكايتها طالت النجوم...وما كانت تدعيه بالنور..الذي تملكه..يحسبه الناس خرافه..لقد
كان صحيحا ..كان ماتدعيه معنويا..صنعته لنفسها...لكن في معركتها الأخيره..انهارت تلك المعنويات...واذا بارادتها تطلب منها بالانتصار..شع النور من جديد...وانتصرت.........وبعد سنين .ماتت تلك العجوز لانها عجوز....ولانها اراده الخالق