أقدم لكم هذه القصة البسيطة من تأليفي
واتمنى أن تقضوا أوقاتًا ممتعة وانتم تقرأونها لأنها قصة جدًا مشوقة وبالذات لانها هادفة
" قصة لا أدري من أين أبدأ بها !
إنها قصة طويلة حيرتني وسأحاول أن أختصرها
كان هناك أبٌ لثلاثة أبناء وبنت واحده يعيشون في سعادة وكرم وهناء
وهم مُتحابون متعاونون ولهذا الاب زوجة مطيعة سعيدة وهم في أوج سعادتهم .
ذات يوم , بعد ما عَلِمَ والدهم عن مايسمى بالإنترنت إشترى جهاز كمبيوتر
فأخذ يدخل عالم الإنترنت بدايةً بغرض التعلم فأخذ يدخل إلى مواقع هادفة
حتى تعرّف على صديق بالانترنت أخذ يُدخله إلى مايسمى بالشات الكتابي
فتعلم منه وأخذ يدخل بإسم مستعار "تحدوه البشر" ليلاً حتى الصباح وأخذ ينام فترة بسيطة
فأخذ يعاني من الإرهاق والتوتر وأصبحت عيناه حمراوتان ويضرب أولاده احيانًا لأسباب بسيطة بعد أن كان لطيف الإحساس ,عطوفًا عليهم ويحل مشاكلهم
فتعرف على واحدة بالشات تسمي نفسها "رقيقة المشاعر"
ويقضي معها أوقاتً طويلة بالشات وتطلب منه أشياءً مادية حتى قابلها ذات يوم وجلس معها وقالت له انها مريضة وتحتاج للمال لعلاجها فأعطاها ما اعطاها ..
أصبح لايهتم بأمر أبناءه ,,,
ثم ....
ضاع الأبناء وأصبحوا لايهتمون لأمر الدراسة بعد أن كانت همهم الأول وكانوا من الأوائل بمدارسهم فهم يرافقون
أصدقاء السوء أما البنت فتعرفت على شاب سيء
والدهم طلق أمهم التي جائتها غيبوبة تشللت بعدها ...
من يرعى مصالح الابناء؟!
من يسهر على راحتهم ؟!
من يرشدهم إلى الطريق الصحيح؟!
أنظروا ! لقد تشتت شملهم بعد أن كانوا كاليد الواحدة
ووالدهم طُرِد من عمله بسبب غيابه المتكرر عن العمل
ووالدتهم صار متشللة لاتعي ماحولها .
والأبناء كلٌ في طريق
صاروا يدخنون مع أصدقاء السوء
ثم ...
إلى أين سيذهب بنا سوء استخدام الانترنت ؟!
تعلموا يا أخوان واخوات واعتبروا
استخدموا الإنترنت فيما يخدم مصالحكم ويرفع من رصيد معلوماتكم
وأتمنى أن أكون قد وفقت في إكمال قصتي
والكمال لله عز وجل